كارثة إنسانية في السودان..انهيار أرضي يودي بحياة أكثر من ألف شخص في دارفور

شهدت ولاية دارفور غربي السودان كارثة طبيعية مروعة، حيث أدى انهيار أرضي ضخم إلى طمس قرية بأكملها، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأعلنت "حركة تحرير السودان" في بيان لها عن وقوع انهيارات أرضية كبيرة ومدمرة قرب منطقة سوني، وأدت إلى تدمير قرية تيرسين بالكامل، حيث لقي جميع سكانها حتفهم باستثناء شخص واحد فقط نجا بأعجوبة، وذلك بحسب المعلومات الأولية.
وأوضحت أن الكارثة وقعت يوم الأحد، 31 أغسطس، نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسبوع الأخير من الشهر، مشيرة إلى أن القرية أصبحت تحت الأنقاض بالكامل.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى تقديم الدعم العاجل لانتشال الجثث وتقديم الإغاثة للمنكوبين، مؤكدة أن حجم الكارثة يفوق قدرات السكان المحليين.
من جانبه، وصف والي إقليم دارفور "مني أركو مناوي" ما حدث في قرية تيرسين بأنه "فاجعة إنسانية تتجاوز حدود المنطقة"، مشيرًا إلى أن "عددًا كبيرًا من المواطنين لقوا حتفهم جراء هذه الكارثة الطبيعية المدمرة".
وأكد مناوي في تصريحاته أن هذه المأساة تفوق طاقة السكان المحليين، مطالبًا المنظمات الإنسانية الدولية بسرعة التدخل لتقديم المساعدة والإغاثة العاجلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
عقدت اللجنة المركزية للأمن وشؤون التصفية في إمارة أفغانستان الإسلامية اجتماعًا لمناقشة أوضاع المتضررين من الزلزال، حيث صدرت تعليمات جدية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لعودة حياتهم إلى طبيعتها.
أصدر القضاء الفرنسي سبع مذكرات توقيف بحق مسؤولين كبار سابقين في النظام السوري، من بينهم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، بتهمة تفجير مركز صحفي في حمص عام 2012 ما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، بحسب وكالة فرانس 24.
جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التأكيد على وقوف بلاده الدائم إلى جانب سوريا، ورفضه محاولات بث الفوضى على أراضيها.
أصدرت جماعة حزب الله بيانًا بشأن استشهاد مسؤولين يمنيين: مؤكدة أن جهودهم في دعم غزة والقدس والمسجد الأقصى لم تذهب سدى.